منتديات الجود و الكرم


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الجود و الكرم
منتديات الجود و الكرم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بعض الفتاوى

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

بعض الفتاوى Empty بعض الفتاوى

مُساهمة  Admin الجمعة أبريل 24, 2009 2:32 pm

شخص يسأل عن سبب عدم إجابة الله تعالى لأدعيته رغم إكثاره منها وسؤالها من الله؟
قد يدعو الإنسان ولا يستجاب له، أو تتأخر الإجابة، وأسباب ذلك كثيرة، منها: دعاء غير الله مع الله، ودعاء المسلم على نفسه أو على غيره ظلما، والدعاء بالإثم وقطيعة الرحم، وتعليق الدعاء بالمشيئة بقول: اللهم اغفر لي إن شئت، واستعجال الإجابة حيث يقول: دعوت ولم يستجب لي، والاستسحار وهو ترك الدعاء تعبا أو مللا.
والدعاء بقلب غافل لاه، والاستعجال وعدم التأدب بين يدي الله عز وجل، وقد سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يدعو في صلاته فلم يصلّ على النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: عجل هذا، ثم دعاه فقال له ولغيره: ''إذا صلى أحدكم فليبدأ بتحميد الله والثناء عليه ثم ليصل على النبي صلى الله عليه وسلم ثم ليدع بما شاء'' رواه الترمذي.
وكذلك من الأمور المانعة من استجابة الدعاء: السجع المتكلف في الدعاء، قال ابن عباس رضي الله عنهما ''فانظر السجع من الدعاء فاجتنبه فإني عهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه لا يفعلون إلا ذلك. يعني لا يفعلون إلا ذلك الاجتناب'' رواه البخاري.
وكذا الإفراط في رفع الصوت في الدعاء أو التأمين ـ كما شوهد في بعض مساجدنا في صلاة التراويح ـ قال الله تعالى ''ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا'' قالت عائشة رضي الله عنها: أنزل هذا في الدعاء.
شخص يسأل عن حكم لمس المرأة دون شهوة (بالمصافحة فقط) هل ينقض الوضوء أم لا؟
أمر طيب أن يسأل المرء عن حكم الشرع في كل أمر من أموره حتى ولو كان أمرا بسيطا أو حقيرا في نظر الناس، وحرام أن يستهزئ الإنسان بأحكام وشعائر الإسلام، بل إن ذلك ناقض من نواقض الشهادتين، كمن يستهزئ بأمر تسوية الصفوف في الصلاة أو اللباس الشرعي بالنسبة للمرأة، وقس على ذلك، فليحذر المؤمن من الوقوع في هذا، ولقد قال الله جل جلاله: ''قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزؤون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم''. وما نرجوه هو أن يتعلم المسلمون عقيدتهم وأحكام شريعتهم حتى يعبدوا الله على علم، قال تعالى:''فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون'' وكلما تفتحت بصيرة المؤمن على أحكام دينه كلما تاقت نفسه للعمل بها وتوسعت دائرة استفساراته وارتفع مستواها بإذن الله.
واحذر أن تكون في ذلك أحد اثنين: مستحٍ أو متكبر، فقد أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهما محرومان من التعلم، أما عن حكم مصافحة الرجل للمرأة الأجنبية فمنهى عنه، وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ''إني لا أصافح النساء''. وقالت عائشة رضي الله عنها: ''ما مست يد رسول الله صلى الله عليه وسلم يد امرأة قط ما كان يبايعهن إلا بالكلام''، فتحريم مصافحة المرأة الأجنبية ثابت بالنص، وفي ذلك سد للذرائع المفضية إلى الفتنة، وقد قال صلى الله عليه وسلم: ''ما تركت بعدي فتنة أضرّ على الرجال من النساء''.
أما عن كون المصافحة دون شهوة ناقضة للوضوء أم لا فالأمر يخضع للقاعدة الرباعية وهي كما يلي: قصد ووجد فهي ناقضة، قصد ولم يجد فهي أيضا ناقضة، لم يقصد ووجد فهي كذلك ناقضة، لم يقصد ولم يجد ليست ناقضة.
والقصد النية، والوجد اللذة.
شخص أعار لصديقه شيئا، وما حصل هو أن هذا الصديق تصرّف في تلك الأمانة وغيّر فيها دون إذن من مالكها الأصلي. فما الحكم؟
إن الإسلام دين يدعو إلى حفظ الحقوق، وإلى تحقيق العدل على هذه الأرض، ويحذّر من الظلّم والإفساد والبغي بغير الحق، والأمانة من الحقوق الواجب حفظها وإرجاعها إلى أصحابا على أكمل حال لها. قال الله تعالى: ''إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعمّا يعظكم به إن الله كان سميعا بصيرا''.
فالله يأمر عباده المؤمنين بأداء الأمانات إلى أهلها، والأمر هنا للوجوب، فمن ضيّع الأمانة فهو مستحق للإثم الذي يستوجب غضب الله سبحانه من عبده المذنب حتى يتوب وينيب إلى رب العالمين. وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث أن تضييع الأمانات من صفات المنافقين، فليحذر المؤمن من أن تكون فيه خصلة من النفاق الذي يتعذب به أصحابه في الدّرك الأسفل من النار، قال تعالى: ''إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا''. والتصرف في الأمانة دون إذن صاحبها ومالكها هو تضييق لها ودليل على عدم الحفاظ عليها، ومن فعل هذا فعليه التوبة إلى الله وكثرة الاستغفار، وعليه أن يُعلم صاحب الأمانة بحقيقة الأمر وأن يطلب منه الصفح والعفو، وإن كان إصلاح الوضع ممكنا بإرجاع الأمانة إلى ما كانت عليه فذلك أولى.
هل المرأة النفساء تصلي وتصوم بعد أربعين يوما من وضعها أم إذا رأت الطهر ولو قبل الأربعين؟
إن العبرة في النفاّس بحصول الطهر، لا بعدد الأيام، فمتى رأت النفساء الطهر فعليها أن تغتسل وتصلي وتصوم، سواء بلغت أربعين يوما أو لم تبلغها، كما يحل لزوجها وطؤها إذا طهرت وتطهرت؟
والله أعلم
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 102
تاريخ التسجيل : 27/03/2009
العمر : 33

https://djoud-karam.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

بعض الفتاوى Empty v$

مُساهمة  bizou السبت أبريل 25, 2009 12:27 am

هايل
شكرا جزيلا
وزادك الله ايمانا على ايمان
bizou
bizou

عدد المساهمات : 65
تاريخ التسجيل : 12/04/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

بعض الفتاوى Empty رد: بعض الفتاوى

مُساهمة  سجاد علي الشيرازي السبت أبريل 25, 2009 9:51 pm

اللهم صلي على محمد وال محمد
السلام عليكم
مشكور اختي
في ميزان حسناتك
سجاد علي الشيرازي
سجاد علي الشيرازي

عدد المساهمات : 142
تاريخ التسجيل : 22/04/2009
العمر : 30

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى